اعتبر وزير النفط الإيراني بيجن زنکنه، إن النفط ليس سلاحا أو أداة سياسية، مؤكدا أن منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) ليست جزءا من وزارة الطاقة الأمريكية.

وقال زنكنه قبيل توجهه لحضور اجتماع الأوبك في فيينا، : "أن ترامب يفضل زيادة أسعار نفط لدعم إنتاج النفط الصخري في أمريكا، لكنه يهاجم الأوبك، وخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لتجنب ضغوط الرأي العام لزيادة أسعار النفط".

وأكد وزير النفط الايراني أنه لا يعتقد بالتوصل الى اتفاق خلال اجتماع "الأوبك".

وفي أواخر 2016، توصلت منظمة الأوبك وعدد من الدول الأخرى المنتجة للنفط خارج المنظمة (الاوبك +) إلى اتفاق على خفض إنتاجها بقدر 1,8 مليون برميل في اليوم من مستوى أكتوبر 2016، على أن تخفض روسيا إنتاجها بموجب الاتفاق بنحو 300 ألف برميل يوميا.

ودخلت الصفقة حيز التنفيذ بداية العام 2017، وتم تمديدها مرتين، ومددت في المرة الأخيرة حتى أواخر العام 2018.

وتستضيف فيينا، في 21 يونيو، اجتماعا للجنة الوزارية للمتابعة التابعة للأوبك +، ويليه، في 22 يونيو، اجتماع للدول الأعضاء في الأوبك. أما في 23 يونيو، فستعقد في العاصمة النمساوية قمة الدول الـ24 الأعضاء في الأوبك +. ويتوقع أن يناقش المشاركون في الاجتماعات الثلاثة إمكانية زيادة الإنتاج في إطار صفقة الأوبك +./انتهى/