اكد زعيم حركة "انصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، ان السلوك الاجرامي لعدوان التحالف السعودي على اليمن واضح ، ولن ينجحوا في اخفائه.

واوضح السيد الحوثي في كلمة متلفزة عصر اليوم الاربعاء حول التطورات الميدانية الاخيرة، ان العدوان السعودي يحاول السيطرة على الانسان اليمني والساحل الغربي. 

وقال: لقد سخرت قوى العدوان كل الأسلحة من طائرات حربية وقنابل ذكية وصواريخ وبارجات حربية.

واضاف السيد الحوثي: ان قوى العدوان تمنع 400 صنف من البضائع للدخول إلى اليمن.

واكد أكاذيب قوى العدوان عن دخول الأسلحة عبر ميناء الحديدة هي للاستهلاك الإعلامي

وتابع قائلا: يزعمون ان الصواريخ الايرانية تصل عبر ميناء الحديدة وهم يعرفون ان اي سفينة تخضع للتفتيش وهم يسمحون بعبورها.

واضاف قائد "انصار الله": قلنا للأمم المتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة رغم قلتها لقطع تبرير العدو بأن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء.

وقال السيد الحوثي: العمليات التي نستهدف بها البوارج الحربية التي تهدد الساحل تأتي لدفع العدوان.

ومضى قائلا:  أميركا وبريطانيا لهم دور فعلي ومباشر في معركة الساحل الغربي. 

واضاف السيد الحوثي: معركة الساحل الغربي لا تخرج عن هدف العدوان في السيطرة على اليمن إنساناً.

وأكد قائد "أنصار الله" أن معظم مناطق الساحل الغربي لليمن لا تزال تحت سيطرة قواته، مشددا على أن المعركة ستكون أشد صعوبة في الأيام المقبلة.

وقال ان "معظم المناطق الساحلية لا تزال في حوزتنا"، متابعا "المعركة ستكون أقسى وأشد صعوبة على العدوان في الأيام المقبلة".

وأضاف السيد الحوثي "معركة الساحل الغربي لم تبدأ منذ 7 أيام، ولكنها بدأت منذ عامين وثمانية أشهر، ولم تتوقف"، مؤكدا ان "قوى العدوان خسرت آلاف المقاتلين ومن بينهم قادة عسكريون بارزون، سواء سعوديين أو إماراتيين أو أمريكيين، بل وحتى ضباطا إسرائيليين".

وتابع قائلا: قوى العدوان في الساحل الغربي محاصرة ومقطعة الأوصال ووضعها مزر وتستهدف في كل لحظة.

كما شدد قائد "أنصار الله" على أن الجماعة عرضت على الأمم المتحدة الإشراف على إيرادات ميناء الحُديدة الاستراتيجي، غربي اليمن. وقال  "عرضنا على الأمم المتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة، لوقف مزاعم التحالف (بقيادة السعودية) أن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء".

وأضاف السيد الحوثي "يزعمون أننا نهدد الملاحة البحرية وهذا كذب صريح"، متابعا "رحبنا بدور رقابي وفني ولوجستي للأمم المتحدة على ميناء الحُديدة، لكنهم كاذبون، ومتعللون بالأباطيل".