وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية "علي اكبر صالحي" شارك في ندوة تقيمها مؤسسة الدراسات الدولية في النرويج (NUPI) بحضور عدد من الباحثين الدوليين، وذلك على هامش مشاركته في منتدىاوسلو الدولي.
وأشار صالحي في كلمة ألقاها في هذه الندوة إلى أن السلام والأمن الدولي المعاصر مقترن بتطور الأمم، مضيفاً :أن هواجس ومساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العقود الأربعة الماضية تصب في هذا الهدف والاتفاق النووي يأتي نتيجة هذا المنهج.
وتطرق صالحي إلى الصعوبات التي كانت تعترض طريق الاتفاق النووي المشترك، وكان منها مخاوف من مصداقية عمل القوى الدولية، ومطالب الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
واعتبر صالحي في هذه الندوة أن الحفاظ على الاتفاق النووي كانجاز مشترك، امتحان للمجتمع الدولي، مؤكداً أن استمرار ايران في الاتفاق النووي دون تحقيق اهدافها المرجوة أمر غير ممكن، شدد على أن استمرار العقوبات والاتفاق النووي في الوقت نفسه غير ممكن.
ونوه رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية إلى الأدلة المختلفة على خداع وعداء المسؤولين الامريكيين ومحاولاتهم لكسب مواقف بعض الدول لإفشال الاتفاق النووي، مشيرا الى استغلال الكيان الصهيوني لهذه الفرصة وقيامه بإجراءات عدوانية.
ومن جهة أخرى شدد صالحي على موقف طهران من قضايا المنطقة، مؤكداً أن الحوار السياسي بين دول المنطقة هي الحل الوحيد للخروج من الأزمات.
جدير بالذكر أن رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية عاد صباح اليوم إلى العاصمة طهران. /انتهى/.