وأفادت وكالة مهر للأنباء ان حاتمي وزير الدفاع الايراني قال في بيان له أصدره بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية ان أن الكيان الصهيوني ونظرا لامتلاكه كما هائلا من الأسلحة الكيمياوية والنووية يعتبر تهديدا للسلام والامن الدوليين.
وقال حاتمي" لقد مرت ثلاث عقود على الجريمة البشعة التي قام بها النظام البعثي وحماته الدوليين وعلى رأسهم أمريكا بحق الابرياء والمدنيين ولا يمكن نسيان هذا الحدث المرير".
واشار الى القصف الكيمياوي على مدينة سردشت قبل اكثر من عشرين عاما والذي ادى الى استشهاد وجرح العديد من ابناء المدينة الكردية واضاف ان هذا العدوان جاء فيما كانت امريكا التي تتشدق بحقوق الانسان قد استخدمت النقض الفيتو ضد مساعي مجلس الامن لاصدار بيان للتنديد باستخدام الاسلحة الكيماوية من قبل نظام صدام المقبور.
واعتبر ان ايران هي اكبر ضحية الاسلحة الكيماوية واكد انه و رغم مرور عقدين من تأسيس منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية لايزال القلق يساورنا حول ضمان السلام و الامن في المنطقة.
واستطرد قائلا ان امريكا ومن خلال خرق القوانين الدولية و تجاهل قرارات مجلس الامن و منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية، استهدفت البني التحتية في سوريا بذريعة استخدامها الاسلحة الكيماوية فيما ادت اجراءاتها هذه الي انعدام الامن في منطقة غرب اسيا مؤكدا ان هذا الاجراء الامريكي سيعرض منظمة حظر انتشار الاسلحة النووية لمزيد من التهديدات و التحديات و يثير قلق اعضائها تجاه فاعليتها في الحفاظ علي حقوقهم.
و ا كد ان نكث العهد الامريكي في القضاء علي مصادرها للاسلحة الكيماوية و بعد مرور 11 عاما من معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية وانعدام الثقة بامريكا في التزامها بتعهداتها الي جانب احتمال مد الارهابيين سيما زمرة المنافقين و تنظيم الداعش بهذه الاسلحة يثير القلق.
وفي معرض اشارته الي تعاون عدد من الدول الغربية والعربية الي جانب الكيان الصهيوني مع الجماعات الارهابية و خطر تشكيل الارهاب الكيماوي المنظم في منطقة غرب اسيا، اكد إن تغيير توجهات واولويات منظمة حظر ا نتشار الاسلحة الكيماوية باعتبارها منظمة تعمل علي نزع الاسلحة و تحولها الي منظمة امنية و سياسية تركز علي اولويات غيرضرورية لا يمت بصلة لنشاطاتها سيجعلها تفقد استقلاليتها امام الدول الغربية./انتهى/