وأفادت وكالة مهر للانباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، أشار الى انه تصادف اليوم (3 تموز/ يوليو) الذكرى الثلاثين للجريمة المروعة التي ارتكبتها البارجة الامريكية "وينسنس"، في استهدافها لطائرة الركاب الإيرانية "ايرباص"، جريمة ادت الى استشهاد 290 راكبا من ضمنهم 66 طفلا اضافة الى طاقم الطائرة.
واضاف، انه وبعد مضي اعوام طويلة على هذه التراجيديا المروعة والعملية الوحشية مازال ألم الجريمة ماثلا وتشكل وصمة عار في جبين اميركا التي لا تابى عن الانتهاك الصارخ للقواعد والقوانين والاعراف الدولية، ولاثبات هذا الامر يكفي ان الادارة الامريكية الناقضة للمعايير الدولية لم تعرب حتى عن ادنى اسف لهذا العمل الاجرامي بل منحت ايضا قائد السفينة الحربية وسام الشجاعة لقتله مئات المدنيين الابرياء.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان دراسة سلوكيات امريكا تجاه الشعب الايراني وسائر شعوب العالم يبين بوضوح بانها كانت على الدوام سباقة للقيام بالاعمال اللانسانية ومعادية للبشرية من اجل الوصول الى اهدافها ومآربها البغيضة وان مسالة حقوق الانسان ما هي الا اداة في مسار اطماعها التوسعية وتوفير مصالحها اللامشروعة.
وحيا قاسمي ارواح شهداء الحادث، معربا مرة اخرى عن التعاطف والمواساة مع اسرهم وذويهم واضاف، لاشك ان هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها اميركا ستبقى خالدة في الذاكرة التاريخية للشعب الايراني العظيم والباسل ولن تُنسى ابدا./انتهى/