وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بهرام قاسمي قال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ردا على المزاعم الفارغة التي لا اساس لها والقائلة بتورط احد الدبلوماسيين الايرانيين في القيام اجراء غير قانوني في احدى الدول الاوروبية.
واعتبرالمتحدث باسم وزارة الخارجية ان السيناريو الاخير تم التخطيط له وتنفيذه للمساس بالعلاقات الايرانية الاوروبية في هذه المرحلة المهمة والحساسة وقال، اننا على استعداد لتقديم وثائق دامغة للكشف عن ابعاد الموضوع.
واضاف المتحدث، ان زمرة "المنافقين" الارهابية وبعد فشلها في اجتماعها السنوي وبغية التعويض عن الفشل في الحصول على الدعم السياسي لتحقيق مآرب لاانسانية ومناهضة لايران وكذلك في ضوء الزيارة الناجحة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى بلدين اوروبيين، فقد بادروا (المنافقون) كما في الماضي لتخطيط وتنفيذ سيناريو اخر ليتمكنوا ضمن التاثير على هذه الزيارة الاوروبية، من العمل على تشويه مكانة ايران والايرانيين لدى الراي العام الاوروبي في المرحلة الحساسة الراهنة.
وتابع قاسمي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومثلما اعلنت مرارا فانها ترفض وتدين اي شكل من اشكال العنف والاعمال الارهابية في اي نقطة كانت من العالم.
وقال، انه وفقا للمعلومات المتوفرة فان الافراد المعتقلين في بلجيكا هم اعضاء معروفون ومن قسم العمليات لتلك الزمرة وان المسؤولين المعنيين في ايران على استعداد لابداء التعاون اللازم من خلال تقديم الوثائق اللازمة للكشف عن الابعاد الحقيقية لهذا السيناريو المخطط له مسبقا.
وكانت السلطات البلجيكية أوضحت أن الشرطة اعترضت اثنين اشتبهت بهما في بلجيكا يوم السبت وعثرت في سيارتهما على 500 غرام من مادة «بيروكسيد الأسيتون» المتفجرة التي يمكن صناعتها منزلياً، وأداة تفجير.
وافادت وكالة الانباء الفرنسية ان النمسا طلبت في وقت سابق من طهران رفع الحصانة الديبلوماسية عن ديبلوماسي في سفارة إيران لدى فيينا، يشتبه حسب ادعائها بتورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لهذه الزمرة باريس.
وحسب الوكالة فقد ذكرت وزارة الخارجية الايرانية اليوم لها انه طُلِب من إيران "رفع الحصانة الديبلوماسية الايرانية عن الديبلوماسي" الذي اوقف السبت في ألمانيا. واضافت الوكالة بان ناطقا باسم الوزارة اوضح ان فيينا ابلغت بذلك سفير ايران في النمسا الذي استدعي إلى الوزارة الاثنين منذ اعلان القضاء البلجيكي احباط خطة الهجوم./انتهى/