أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم الأربعاء ، أنها استدعت السفير الفرنسي لدى طهران ، بعد أن أقدمت الحكومة الفرنسية بمنح زمرة المنافقين مراراً تصاريح لإقامة ملتقيات واجتماعات مناهضة لإيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" قال في تصريح أدلى به اليوم (الأربعاء) ، ان  مساعد الأمين العام لوزارة الخارجية في الشؤون الأوروبية استدعى يوم أمس الثلاثاء السفير الفرنسي في طهران ، ودان بشدة دعم باريس لأنشطة المجموعة الإرهابية من زمرة المنافقين حتى لا يسمح بعدها لبعض الحركات المتطرفة ذات الطبيعة الإرهابية ، وإن كانت صغيرة ولا قيمة لها ، في سياق مبدأ حرية التعبير ، أن تقوم في الترويج للتطرف والإرهاب.

يشار إلى أن الحكومة الفرنسية منحت زمرة المنافقين مراراً تصاريح لإقامة ملتقيات واجتماعات لها مناهضة لايران ما يوجب على المسؤولين الحكوميين اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.

وفي وقت سابق قال نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري : إننا شهدنا إجراء وقحاً من جانب الحكومة الفرنسية بمنحها تصريحاً لزمرة المنافقين بإقامة إجتماع لها ضد ايران واصفاً إجراءات هذه الزمرة بأنها شنيعة.

كما طالب أحد نواب مجلس الشورى الاسلامي محمد رضا بور ابراهيمي ، رئيس الجمهورية بمتابعة الموضوع بكل جد مصرحاً بأنّ هذه الزمرة ارتكبت مجازر بحق الايرانيين واغتيالات وارتمت اليوم في أحضان السعودية والولايات المتحدة.

وقال ، ان الحكومة كان عليها طرد السفير الفرنسي من ايران بسبب ما قامت به حكومة بلاده معتبراً هذه الإجراءات تصب في خدمة مشروع الإطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/