قال الخبير والأستاذ الجامعي حسين عسكري أن السعودية تسعى لتأثير على مواقف ترامب السياسية للاضرار بالاقتصاد الإيراني وحتى تغيير النظام في ايران، مشددا على ضرورة ان يسعى الإيرانيون للوقوف بوجه ترامب "المتنمر".

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الخبير السياسي والاستاذ في جامعة جورج واشنطن أن خروج الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي سواء أدى الى خفض الصادرات النفطية أو أعاقت الاستثمار في ايران فانها من شانها أن تحدث مشاكل بالنسبة لايران.

وأكد ان التحالف السعودي - الامريكي أدى الى زيادة انتاج النفط في السعودية والامارات وخفض من أسعاره العالمية في الآونة الاخيرة.

وأوضح الخبير السياسي أن اسرائيل والسعودية والامارات يتلقون الأوامر من أمريكا وهم أدوات بيدها ودائما ما يروجون لترامب أنه وفي حال تمكن من تغيير النظام في ايران فان الشرق الاوسط سوف تكون جنة، مؤكدا ان مثل هذه الأفكار لها من يتقبلها ويؤمن بها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول سؤال عن ماهية الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة الامريكية بكل قدراتها الاستخباراتية والتسليحية والجاسوسية تقف خلف السعودية والامارات في مؤامراتهما في المنطقة قال الخبير والأستاذ الجامعي حسين عسكري" ان ما يشغل السعودية في هذا التوقيت هو ايران فحسب وهم يعتقدون ان تهدف الى اسقاط النظام في السعودية لهذا يسعون الى تغيير النظام في ايران وهم يظنون انه باستطاعتهم تحقيق هذا الهدف من خلال المال".

ونوه الى أن بن سلمان حاول اقناع صهر ترامب لاقناع الرئيس الأمريكية على اجراء تغييرات في السياسة الأمريكية كخروجها من الاتفاق النووي وعودة العقوبات بهدف اسقاط النظام الايراني والقيام باعمال سرية ضد النظام في ايران ودعم العدوان السعودي على اليمن وذلك كله بهدف مواجهة ايران والتصدي لها./انتهى/