وسيكون رافضو القرار الأمريكي عرضة للعقوبات التي ستعيد فرضها واشنطن على كافة الشركات التي تتعامل مع إيران.
و قال د.حكم أمهز، الخبير بالشئون الإيرانية، إن المسئولين الإيرانيين أعربوا عن ارتياحهم لقرار الدول الخمس الكبرى، ولكن بالرغم من هذه الإيجابية التي تحدثت بها الدول إلا أنها لا تزال حذرة في إطار ما يتعلق بالتنفيذ الإجرائي لهذه القرارات التي اتخذت، والأهم هو التنفيذ الفعلي للبنود الواردة في الاتفاق النووي المتعلقة بتصدير النفط وغيره.
وعلى جانب أخر، قال د. رياض صيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية بسويسرا، إن الدول الخمس تحاول الحفاظ على الإتفاق النووي مع إيران، خاصة أنه جاء بعد مخاض عسير أي بعد عشر سنوات من المفاوضات، إضافة إلى أن الصفقات الإقتصادية والمالية الهائلة التي قامت بها أوروبا مع إيران خاصة فرنسا وألمانيا فلا تجد هذه الدول مبررا عقلانيا لنقد هذا الاتفاق لأن هذا الاتفاق صدق عليه مجلس الأمن./انتهى/
المصدر: سبوتنيك