وافادت وكالة مهر للأنباء ان "امير عبداللهيان" قال خلال استقباله السفير الفلسطيني بطهران "صلاح الزواوي" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستوصال دعمها الحازم للمقاومة ولن تتهاون حيال القضية الفلسطينية ومواجهة تهديدات الكيان الصهيوني التي تستهدف أمن جميع دول المنطقة.
واكد امير عبد اللهيان، أن المقاومة واجراء الاستفتاء يشارك فيه السكان الأصليون في أرض فلسطين التاريخية سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او يهودا، يشكلان الركنين الأساسيين لطريق الحل السياسي والميداني للقضية الفلسطينية.
كما اكد الامين العام للمؤتمر الدولي لدعم فلسطين على متابعة طهران المستمرة لقضية الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المختطفين في لبنان عام 1982 ، عن طريق المراجع الدولية.
واضاف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني: ان الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيبقون متواجدين الى جانب سوريا في التصدي للإرهاب، وان الشعب السوري لن يسمح لهذا البلد بان يتحول مرة اخرى الى ساحة للارهابيين الصهاينة.
من جانبه اكد السفير الفلسطيني "صلاح الزواوي في هذا اللقاء ان القضية الفلسطينية يجب ان تكون في مقدمة اهتمامات الامة الاسلامية، مشيرا الى ان ترامب هو منفذ ارادة الصهيونية الدولية، في حين ان جميع قادة الفصائل والشعب الفلسطيني يرفضون مشروع صفقة القرن./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ يوليو ٢٠١٨ - ١٤:٥٥
اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين امير عبداللهيان" ان ايران ستواصل دعمها الحازم لقوى المقاومة ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية.