وأفادت دائرة الإعلام الحربي بأن وحدات من الجيش حققت تقدما على محور "صوامع الحبوب" و"سجن غرز" شرق مدينة درعا.
ووفق وسائل إعلام محلية سيطر الجيش على منطقة "غرز" جنوب شرق مدينة درعا إضافة إلى سيطرته على "الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" جنوب غرب المدينة.
من جهتها أعلنت وكالة "سانا" السورية بدء عودة العائلات إلى منازلها في بلدة علما بريف درعا الشمالي الشرقي بعد انتهاء وحدات الجيش من تطهيرها من مخلفات الإرهابيين وبسط الآمان فيها.
وبالتزامن مع عودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم المحررة في الجنوب السوري أرسلت الحكومة السورية قافلة مساعدات إلى الأهالي في بلدات داعل وتل شهاب وزيزون وبصرى الشام.
وفي السياق ذاته، قال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه تم رصد عودة أعداد كبيرة من النازحين ممن كانوا على الحدود السورية الأردنية إلى بلداتهم وقراهم، حيث بلغ تعداد العائدين أكثر من 200 ألف مدني.
في المقابل تشهد مناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ"داعش" في حوض اليرموك والتي تضم 16 قرية في القطاع الغربي من ريف درعا حركة نزوح كبيرة من أهاليها، نحو مناطق على الحدود مع الجولان السوري المحتل ومناطق أخرى من ريفي درعا والقنيطرة، وذلك خوفا من بدء عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد"، والتي تشمل نحو 250 كم مربعا بنسبة 6.6% من مساحة محافظة درعا.
إلا أن جيش خالد بن الوليد حسبما ذكره " المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومصادر محلية، يمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرته، وذلك بعد خروج أكثر من 10 آلاف مدني معظمهم من الأطفال والنساء خلال الـ24 ساعة الماضية.
وهاجم "جيش خالد بن الوليد" مساء الاثنين، قرية حيط في درعا جنوبي سوريا على الحدود الأردنية، والتي تعد آخر قرية تحت سيطرة "الجيش الحر" على الشريط الحدودي، بعد أن قبل معظم المسلحين في المناطق السورية بالتسوية مع الحكومة برعاية روسية وخروج بعضهم باتجاه إدلب، وفق ما ذكره مصدر عسكري لـموقع "سمارت".
المصدر: وكالات