تخطط المعارضة السورية لتمثيل هجمة كيميائية وإلصاقها بالحكومة السورية من خلال تجنيد متطوعين للمشاركة في الفيلم الوثائقي في ريف الحسكة الذي ظهر على موقع "سيريان أوبسيرفر".

وكالة مهر للأنباء- مريام الحجاب: إنها ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن تحضير الاستفزازات في سوريا. بعد الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في أبريل بمشاركة بريطانيا وفرنسا على مرافق البنية التحتية، ينتظر السوريون المسرحيات الجديدة والتصريحات الكاذبة عن "جرائم" الجيش العربي السوري والهجمات اللاحقة بقلق.

حتى الآن كانت لدينا توقعات عن مكان يفتح فيه نشطاء "الخوذ البيضاء" استوديو للفيلم الجديد. عادة يقوم بتصوير في المناطق التي تشهد خسائر فادحة لمقاتلي المعارضة. في الوقت الحالي يواجه المتطرفون صعوبات في محافظتي درعا وإدلب. ولكن الآن لا نلاحظ الفيديوهات الخاصة بالمسرحيات الكيميائية الجديدة.

ومع ذلك، أثناء مراقبة المصادر الإخبارية المختلفة حول الوضع في سورية وجدنا إعلانا غامضا حول تجنيد متطوعين للمشاركة في الفيلم الوثائقي في ريف الحسكة الذي ظهر على موقع "سيريان أوبسيرفر".

الإعلان على موقع "سيريان أوبسيرفر"

بالإضافة إلى ذلك كان هناك شيء غريب في هذا العرض الوظيفي. لماذا يتم إعطاء الأفضلية للعائلات والنساء والأطفال ويتم إخبار التفاصيل عن طريق واتساب فقط؟ نحن بحثنا هذا الإعلان على الويب ووجدناه على شبكات التوصل الاجتماعي. وقد نشره الشخص باسم أحمد فضلي.