وذكر التجمع ان “العدو الصهيوني أراد في حرب تموز أن ينتقم لانتصار المقاومة عليه وانسحابه الذليل من لبنان ولإعادة الاعتبار لجيشه وكيانه فكانت النتيجة كارثية على هذا الكيان ومن يقف معه سواء الولايات المتحدة الأميركية أو حكام الردة العربية”، وتابع “بات هذا العدو يحسب مليون حساب قبل أن يفكر بمغامرة جديدة فتكرست نظرية أن المقاومة هي الطريق الوحيد لحفظ أمتنا واستقرارنا وتحولت إلى واقع عملي اثبت جدواه”.
ولفت التجمع الى ان “هذه النظرية اثبتت جدواها ليس في الصراع مع العدو الصهيوني بل في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك للبنان والمنطقة كما حصل في مواجهة الفتنة التكفيرية واستئصالها من لبنان نهائيا وهي على طريق الاستئصال النهائي من سوريا”.
المصدر: بريد الموقع