وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه في مؤتمر السلام العالمي في جامعة "تشينغهوا" في بكين، قال خرازي بأنه يمكن لبلدان المنطقة أن تحارب الإرهاب بشكل أفضل من خلال عقد الاجتماعات وإيجاد الحلول وتحديد التحديات.
ولفت إلى أنه من الضروري عقد اجتماعات منتظمة لتبادل المعلومات والتعامل مع ظاهرة داعش المقيتة بين إيران وباكستان والصين وروسيا ودول آسيا الوسطي، والتخطيط لاتخاذ إجراءات منسقة و مشتركة لمكافحتها.
واعتبر خرازي، إنه إذا نظرنا إلى النشاطات الإرهابية لهذه المجموعة في أفغانستان، والتي تتزايد، نجد أن أحد الأهداف الرئيسية لداعش وداعميها هو إيران المجاورة و الصين و روسيا وباكستان.
ونوه رئيس المجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية إلى مقابلة ولي عهد السعودية مع صحيفة الغارديان، والذي قال أن "بعد ثورة 1979 في إيران، أراد أناس في دول مختلفة، ومنها السعودية استنساخ الثورة الإيرانية ، ولم نعرف كيف نتعامل معهم، وقد انتشرت المشكلة في جميع أنحاء العالم، وحان الوقت لإنقاذنا من هذه الثورة حسب زعمه".
وأشار خرازي إلى أنه بناء على أدلة موثوقة، فإن الجماعات الإرهابية بدأت الآن بعد الفشل في سوريا والعراق بالانتشار في أماكن أخرى ، خاصة أفغانستان وشمال إفريقيا./انتهى/