وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن راب مك كر أشار في تصريح أدلى به اليوم إلى أن دعم حكومة المملكة المتحدة للاتفاق النووي ليس فقط من أجل الاتفاق ، ولكن أيضاً من أجل الأهمية والمنفعة الاقتصادية لإيران التي لديها الحق في أن تتمتع بها ، وأكد أنه طالما أن إيران تفي بالشروط اللازمة لخطة العمل الشاملة المشتركة، فإننا سنكون داعمين لإيران.
وأضاف ، كما ذكر وزير خارجية إيران ، أن هذا الدعم لا يقتصر على الشعارات السياسية ، ولكن ينبغي أن يكون عملياً من اجل الاستمرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية ؛ فمن السهل للدبلوماسيين أن يقولوا إننا نؤيد التعاون الاقتصادي بين البلدين. ولفت إلى أن العاملين في القطاع الخاص يتوقعون منا إجراءات حقيقية وعملية في هذا الخصوص.
وقال السفير البريطاني لدى إيران: "إن زملائنا في إيران ولندن يحاولون حل المشاكل التي تسببها العقوبات الأمريكية ضد إيران ، لكن الاتفاقيات بين طهران ولندن مستمرة على قدم وساق ، ووقعنا مذكرات تفاهم بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ، وفي هذا الصدد ، وقعنا مذكرة مهمة مع شركة إيرانية الليلة الماضية ، لذلك من واجبنا الحفاظ على ثقة القطاع الخاص في إيران وبلدنا ، حتى يتسنى لنا الاستمرار في العمل"./انتهى/