وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن مسؤول مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي ، اشار في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء، إلى الزيارة التي قام بها الرئيس روحاني إلى نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وقال ان الرئيس الأميركي طلب من الفريق الإيراني ثمان مرات للاجتماع مع رئيس الجمهورية وإجراء مناقشات معه.
واوضح واعظي بانه حين يحاول الرئيس الامريكي تقرير مصير الشعب الايراني فان الشعب هو الذي سيتخذ قراره ويرد على هذه التخرصات وقال ، انهم يزعمون بان ايران تسعى للتفاوض مع امريكا، وانا اقول بان الامور هي بعكس ذلك لحد الان وخير دليل على ذلك انه خلال زيارة الرئيس روحاني لنيويورك طلب الرئيس الامريكي ثماني مرات مقابلة الرئيس روحاني الا ان طلبه جوبه بالرفض من قبل رئيس الجمهورية.
وردا على سؤال بشان تنشيط الحكومة وتغيير بعض الوزراء القدامى قال : ان الاعضاء المحترمين لمجلس الوزراء ونظرا الى الظروف الجديدة التي تشهدها البلاد بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي يجب ان تكون لديهم برامج جيدة ونظرا الى طمئنة الحكومة من قبل قائد الثورة الاسلامية والذي شكل سندا قويا لها، فان جميع هذه الامور تتطلب يان يتم تغيير عدد من اعضاء الحكومة حيث يعكف الرئيس روحاني حاليا على دراسة هذا الموضوع والتفكير بشأنه لتنفيذه عند الحاجة.
ورفي معرض جوابه على مضمونه هل لدى الحكومة اي خطط محتملة لخروج من الوضع الراهن قال : لقد تم تشكيل مجموعة بمحورية منظمة التخطيط والميزانية بأمر مباشر من رئيس الجمهورية لوضع ثلاث آليات لتخطي الواضع الراهن قبل ان يعلن ترامب انسحابه من الاتفاق النووي بشكل رسمي، وسيجري الاعلان عنها تدريج
كما اشار مسؤول مكتب رئیس الجمهوریية ، أنّ ایران بعد الإنسحاب الامریكي من الإتفاق النووي واجهت ظروفاً جديدة منها فرض حظر جدید وحروب نفسية ونشر معلومات مغلوطة وممارسة ضغوط ضد ايران علی الحكومة أن تنسّق مهامها وخططها وفقاً لمتطلبات هذه الحالة الجديدة.
وفي سياق آخر وردا على سؤال بشأن التغييرات في مجلس الوزراء والتركيز على الطاقات الشبابية في هذا الاطار، اشار واعظي الى ان هناك تغييرات ستحدث داخل الفريق الاقتصادي للحكومة، دون تسمية الوزراء او المسؤولين الذين سيتم تغييرهم أو عددهم.
وقال واعظي ، ان الرئيس روحاني يجري دراسة حالياً حول أسماء مرشحة لإجراء تعديلات وزارية في فرصة مناسبة./انتهى/