أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إقرار الكنيست "قانون القومية"، شرعنة رسمية للعنصرية "الإسرائيلية"، واستهداف خطير للوجود الفلسطيني وحقه التاريخي في أرضه، وسرقة واضحة لممتلكاته ومقدراته.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، صرح اليوم الخميس، بأن هذه القوانين والقرارات "المتطرفة"، ما كان لها أن تُتخذ "لولا حالة الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته، وكذلك الدعم الأمريكي اللامحدود للنهج العنصري الإسرائيلي المتطرف".

وأضاف برهوم: "كل هذه القرارات والقوانين الباطلة لن تمر ولن تغير من الواقع شيئًا، وسيبقى الشعب الفلسطيني صاحب الحق والسيادة على هذه الأرض".

وشدد على أن هذه السياسات "الإسرائيلية" الخطيرة تتطلب وحدة وقوة وتماسك الشعب الفلسطيني ومكوناته المختلفة.

ودعا الناطق باسم حماس، إلى "التوافق العاجل" على استراتيجية وطنية تحمي الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه ومقدراته، وتواجه كل التحديات.

وطالبت حماس، الدول العربية والإسلامية كافة والمجتمع الدولي بضرورة العمل على لجم ممارسات الاحتلال واتخاذ قرارات رادعة بحقه ومحاسبته على انتهاكاته الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني والقوانين والقرارات الدولية.

وأقرت الهيئة العامة للكنيست، فجر اليوم الخميس، بعد نقاش امتد لـ12 ساعة، بأغلبية أعضاء الائتلاف الحكومي، قانون أساس القومية الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، والقدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية، أما اللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية، كما تعمل الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي". /انتهى/.