قال خليل الحية، القيادي البارز في حركة "حماس" الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ستدفع ثمن قتل عناصر من الحركة.

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تأبين ثلاثة من عناصر "كتائب القسام"، الذراع العسكري للحركة، مساء السبت استشهدوا، الأربعاء الماضي، في قصف الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الحية، وهو عضو المكتب السياسي للحركة أن "الاحتلال سيدفع ثمن جريمة قتل هؤلاء الأبطال، وهذا أمر سيحدث قصر الزمان أم طال".
وشدّد على أن الفلسطينيين "لن يكونوا أهدافاً لرصاص ومدافع جيش الاحتلال الإسرائيلي"، وأن "كل من يريد الأمن والأمان في المنطقة عليه أن يسارع لرفع الحصار عن قطاع غزة".
وأكد الحيّة أن "حماس" لا تهوى الحروب، ولكنها "جاهزة للدفاع عن أبناء شعبنا".
وتابع أن مسيرات العودة على حدود غزة "مستمرة حتى ينكسر الحصار عنا".
ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتظاهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948م. ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
فيما يقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط عشرات من الشهداء والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.