وتمثل العرض، بحسب آبي أحمد في "تعليم مسلمي إثيوبيا الدين الإسلامي".
وأوضح أحمد أنه عرض على ابن زايد توجهه لإنشاء معهد إسلامي في بلاده وسأله بماذا تستيطعون مساعدتها فرد ابن زايد "نحن معكم بكل شيء وسنقوم بتعليمكم" فاستوقفه آبي أحمد ورد عليه بعدم الحاجة لتعلم الدين بل اللغة.
وأضاف رئيس الحكومة الإثيوبية: "لا حاجة لنا بأن تعلمونا الإسلام، فقد ضاع منكم.. ما نريده منكم أن تعلمونا اللغة العربية سريعا لنفهم الإسلام الصحيح جيدا، ثم نعيدكم أنتم أيضا إلى الطريق الصحيح".
وتابع أحمد: "قلت له لو جمعنا كافة سكان دول الخليج فسنجد أن تعدادهم أقل بكثير من تعداد المسلمين في إثيوبيا، فقال لي لماذا تذكر العدد؟! فقلت له لأن الإسلام يؤمن بالجماعة كمصدر للقوة".
وجاءت تصريحات أحمد خلال حديث مفتوح مع الجالية الإثيوبية في مدينة فرجينيا خلال الزيارة التي يجريها حاليا للولايات المتحدة.
وأشارت رئيس الحكومة الإثيوبية إلى تاريخ الإسلام في بلاده وقال إن أول مرضعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت "بركة" من الحبشة بالإضافة لحديثه عن بلال الحبشي أو مؤذن في الإسلام فضلا عن قصة الهجرة الشهيرة للحبشة وحماية ملكها للصحابة الأوائل من تعذيب قريش لهم بداية الإسلام.
المصدر: عربي 21