أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" ، اليوم الاثنين ، عن توقعه بتزايد نسبة الضغوط الدولية بفعل الامريكان وبعض الدول الاقليمية ضد إيران، وأكد على تحويل هذه الضغوط الى فرص وتفعيل الطاقات الكامنة في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن لاريجاني دعا في تصريح له اليوم الاثنين خلال اجتماع "تكتل الشفافية وتعديل الوضع الاقتصادي الانضباط المالي" في مجلس الشورى الاسلامي، دعا الى انتهاج اساليب علمية لمكافحة الفساد وتحديد الاولويات في هذا السياق. 

واردف قائلا، ان تحديد جذور الفساد يحظى باهمية كبيرة في اطار معالجة الاقتصاد من هذه الظاهرة؛ مصرحا ان البرلمان الايراني سنّ حتى الان عددا من القوانين لمكافحة الفساد؛ ومنها القوانين الخاصة بتعزيز شفافية الاقتصاد.

ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان قسما من المشاكل الاقتصادية الراهنة في البلاد يعود الى محاولات الاجهزة الاستخبارية التابعة للعدو في وضع العراقيل امام عجلة الاقتصاد؛ مضيفا ان الاعداء كرسوا جهودهم في هذا الاطار على الاخلال بسوق العملة الصعبة والذهب في ايران.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية اتخذت كافة الاجراءات والآليات بهدف حماية الشعب امام الضغوط الاقتصادية الناجمة عن المؤامرات الامريكية؛ مردفا ان ايران خاضت مفاوضات نووية مع امريكا لكن الاخيرة قررت، على خلفية التطورات في هذا البلد، ان تنسحب من الاتفاق النووي؛ منوها الى ان الامريكان اثبتوا بانهم لن يلتزموا بأي من الاتفاقيات الدولية.

وتابع لاريجاني قائلا، ان المفاوضات ماتزال جارية مع الاروبيين، دون ان تفرض ايران هذه المحادثات لحماية الشعب امام الضغوط.

ولفت رئيس البرلمان الايراني الى ان الاعداء يعملون على عرقلة مبيعات النفط والتحويلات البنكية، وجندوا جهات خاصة في هذا الخصوص.

فيما اعرب عن توقعه بتزايد نسبة الضغوط الدولية بفعل الامريكان وبعض الدول الاقليمية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، اكد لاريجاني على تحويل هذه الضغوط الى فرص وتفعيل الطاقات الكامنة في البلاد؛ وقال انه نظرا للظروف الراهنة، يمكن انتهاج سياسات صحيحة حول اسواق العملة الصعبة، والنهوض بمستوى الصادرات ايضا./انتهى/