وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"اعرب عن الاسف لهذا الحادث الذي ادى الى مصرع وجرح عدد من السياح الاجانب وادان الاعتداء قائلا، اننا ندين اي عمل ارهابي في اي نقطة في العالم ومن ضمنه حادث الاعتداء الاخير على السياح الاجانب في طاجيكستان.
وانتقد قاسمي، الامور السلبية الواردة في بيان وزارة الداخلية الطاجيكية ضد ايران واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنفي بشدة اي صلة لها بالحادث ووجود قاعدة للتدريب على الاعمال التخريبية في اراضيها وهي على استعداد للتعاون مع المسؤولين الطاجيك المعنيين لدراسة ابعاد هذه القضية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية طرح مثل هذه القضايا التي لا اساس لها بانه يضر بعلاقات الصداقة والاخوة بين ايران وطاجيكستان، معربا عن امله بان يعمل الجانبان، في ظل دعم احدهما الاخر، على تعزيز العلاقات بينهما وان لا يسمحا لاعداء العلاقات بالمساس بها عبر طرح مثل هذه القضايا.
وتبنى تنظيم "داعش" أمس عملية الهجوم التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، هم أمريكيان وسويسري وهولندي، بمنطقة نائية بطاجيكستان.
وتسبب الهجوم، الذي حدث أمس الأول في منطقة دنغارا على بعد 150 كلم جنوب العاصمة دوشنبه، أيضا في إصابة سائحين من سويسرا وهولندا.
وكانت سيارة صدمت المجموعة التي تضم سبعة سياح يستقلون الدراجات خلال طوافهم في منطقة تتميز بمشاهد طبيعية خلابة.
وأكدت سلطات طاجيكستان أن السياح تعرضوا لهجوم، وأن المهاجمين "كانوا يحملون سكاكين وأسلحة نارية"، فيما صرح وزير الداخلية رمضان حامرو رحيم زاده للصحافيين بأن وزارته تدرس كل الفرضيات.
وأكدت الشرطة أنها أوقفت أربعة مشتبه بهم، فيما قتل أربعة آخرون خلال البحث عن الجناة. ويعتقد أن أحد القتلى، وهو طاجيكي يدعى جعفر الدين يوسوفوف ويبلغ من العمر 21 عاما، هو صاحب السيارة التي صدمت السياح.
وبعث رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان أمس برسائل تعزية إلى الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا.
ولاحقا أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذا الهجوم، زاعما أن وحدة تابعة له استهدفت مواطنين ينتمون إلى "دول التحالف الصليبي".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سائح بلجيكي وصل إلى مكان الهجوم مستقلا دراجة قوله، إنه شاهد "العديد من الدرّاجين ممدّدين أرضا، وبعضهم كليا تحت الصدمة"، مضيفا "سألت ما الذي حصل، وأول شيء قيل لي هو أنهم تعرضوا للصدم، وأن رجالا قاموا بطعنهم"./انتهى/