وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه قال نوبخت في تغریدة له على موقع التواصل الاجتماعي 'تویتر'، انه مثلما اعلنت في وقت سابق فان التقلیل من ضغوط الاعداء الاخیرة والظروف الجدیدة لإدارة البلاد یتطلبان عملا مضاعفا من جانب المدراء.
واضاف، رغم انني ركزت لغایة الان على مسؤوليتي لرئاسة منظمة التخطیط والمیزانیة والتحدث باسم الحكومة وهما مسؤولیتان متناغمتان الى حد كبیر الا انني طلبت من رئیس الجمهوریة حسن روحاني ان یسمح لي في ضوء الظروف الجدیدة بأن اوظف كل طاقاتي لمساعدته في مجال التخطیط والمیزانیة وان یوكل مسؤولیة التحدث باسم الحكومة الى شخص اخر، ولحسن الحظ فقد حظي هذا الامر بموافقته.
وكان نوبخت قد صرح للصحفیین على هامش اجتماع الحكومة في وقت سابق قائلا، ان الوقت الان لم يعد وقتا لتصفیة الحسابات السیاسیة.
مردفا بالقول، انه وبغیة ان تكون ید رئیس الجمهوریة مطلقة في اجراء التعدیل الوزاري فقد طلبت التنحي عن جمیع مسؤولیاتي في الحكومة الا انني لم استطع اقناعه حتى وافق على ذلك يوم امس الثلاثاء./انتهى/