بعد الرفض الايراني لدعوة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للحوار مع طهران جددت الخارجية الأميركية، التاكيد على ان واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مع إيران دون شروط مسبقة.

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيثر نويرت اكدت بان واشنطن لم تتلق أية اتصالات من الجانب الإيراني عقب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني مشيرة الى انه لا يوجد أي اجتماعات مجدولة مع الإيرانيين حتى الان.

نويرت اكدت تطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية مايك بومبيو وترامب حول دعوة التفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، نافية وجود اي خلافات بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد.

بالتوازي اعلن مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو لن يلتقي مع نظيره الإيراني خلال اجتماع لدول جنوب شرق آسيا في سنغافورة في مطلع الأسبوع القادم.

وتوالت التعليقات الايرانية حيال الدعوة الاميركية وقال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر انه ينبغي لأميركا ألا تلوم إلا نفسها لإنهائها المحادثات مع طهران عندما انسحبت من الاتفاق النووي، مشددا على ان التهديد والحظر والخداع الاعلامي اساليب عقيمة.

بينما رد الحرس الثوري جاء صارما على لسان قائده محمد علي جعفري حيث اكد ان الشعب الايراني لن يسمح لمسؤوليه بالتفاوض مع الشيطان الاكبر. مشيرا الى اَنّ ايران ليستْ كوريا الشمالية واَنّ المسوولينَ الايرانيين يعرفونَ جيداً هذه السناريوهاتِ المخادعة.

فيما اكد وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي انسحاب اميركا من الاتفاق النووي يدل على عدم امكانية الوثوق بها مشيرا الى ان مؤامرات الاعداء ضد ايران جارية على ثلاثة مستويات وتشمل التهديدات العسكرية والعقوبات الاقتصادية واثارة التوترات والاستياء الاجتماعي./انتهى/