وكالة مهر للأنباء، أن اكاتب الاعلامي "اثير الشرع"،اوضح في مقال يتحدث عن تطبيع العرب وخيانتهم للقضايا المركزية لهم قائلاً: انه من خلال ما نراه في أغلب الدول العربية الغنية بالبترول، والتي تتمتع بموقع إستراتيجي على المنافذ البحرية، نجد بأن الأمر بات شبه محسوم، والحرب الختامية قادمة لا محال في الشرق الأوسط، فالمرحلة المقبلة ستشهد سياسة "لي الأذرع"، وإستعراض القوة بين إيران والأذرع القوية الموالية لها، وبين أمريكا وإسرائيل ومن حالفهم من العرب والغرب بدأ فعلاً.
واشار اى انه الحرب النفسية ربما دخلت مراحلها الأخيرة، وأصبح لسان حال المواطن العربي البسيط يقول : "نارك ولا جنة هلي" ! في إشارة واضحة بأن المواطن العربي، أصبح يفضل الديكتاتورية المدعومة من أمريكا واليهود، على الأحزاب والحكومات؛ التي لم تجلب سوى الدمار والأشرار .
وتابع يحاول اليهود العرب، مغازلة مواطنيهم في بلدانهم التي كانوا يسكنون فيها قبل عام 1948؛ وتم فعلا تأهيل عدة صفحات على السوشيل ميديا " الفيس بوك" لمغازلة المواطنين العرب، وحثهم على التقارب، ومطالبة حكوماتهم للتصالح مَع اليهود، ونبذ الحرب التي طالت، ولأجل تطييب الأنفس، التي خربتها الأحزاب الإسلامية كما يقولون بمدوناتهم، لم تجد الشعوب العربية العون من حكومتها، ولم تلمس سوى الدمار والحرمان واليأس من الحياة، وكانت هذه خطة مجدولة لإقناع الشعوب العربية بأن لا حل لكم سوى التطبيع والاعتراف ب"إسرائيل" دولة، وبالقدس عاصمة لها.
واضاف الشرع لا نبالغ عندما نقول بأن أغلب الحكومات العربية، جندتها أمريكا لصالح إسرائيل لتنفيذ مراحل الحرب الناعمة، وبناء جيل عربي يؤمن ب"إسرائيل" دولة وباليهود دين وينبذ العمامة والزي العربي.
ونوه الى انه لا يمكن للمواطن العربي أن يستمر بحياة صعبة، وفقر مفتعل، وخيراته ينعم بها الخونة من الحكام وأذنابهم.
وختم قائلاً: وبهذا تنتهي مسرحية طال أمدها وعسكرت لأجلها ملايين الشعوب وتعكرت أجواء الدول العربية./انتهى/