وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه تعتبر الحركة الدستورية واحدة من أهم المعالم الإيرانية في التاريخ السياسي والاجتماعي الحديث ؛ وهو تحول هائل أحرز العديد من الإنجازات ، ذلك فضلًا عن النقاط المشرقة والمظلمة فيه.
خلال الحركة الدستورية ، تحول النظام الملكي المطلق لإيران إلى حركة دستورية كان فيها المجلس أحد أهم أذرع السلطة السياسية ، لكن هذا التغيير كان شهد تطورات كبيرة جعل من الحركة الدستورية فصلًا حاسمًا ومختلفًا في تاريخ البلاد.
إن الفيلم الوثائقي "قمار الوطن" يدور حول نفس الفترة التاريخية للبلاد ، أي الفترة الدستورية ؛ فترة من التاريخ الإيراني كانت حبلى بأحداث لاحقة عديدة.
يبدأ هذا الفيلم الوثائقي بفتح أبواب مسجد الجامع في طهران لإقامة الصلاة ، عندما يظهر ضريح مشقوق ليس فيه أي أثر من جسد بداخله ، وهو ضريح لأول شهيد من حركة الدستور الإيراني "سيد عبد الحميد" ، الذي قضى حتفه برصاصة أطلقت عليه ووُري تحت التراب في فناء المسجد ، مع أن البعض يعتقد بأنه مجموعة من الناس حفروا قبره من جديد وأضرموا النار في جثمانه.
ويتمثل الجزء الرئيسي من القصة عندما تسببت مقاومة أنصار الاستبداد بتغيير كبير وبذل الشعب الإيراني وعلماء الدين المزيد من الجهود لإنهاء حكم الشاه المطلق ، مما أسفر عنه أزمات كبيرة في المدن الصغيرة والكبيرة في إيران.
وتولى أمير حسين نوروزي ، إعداد هذا الفيلم الوثائقي ، بإخراج وكتابة سيناريو "إحسان معراجي فر" ./انتهى/