وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "مرتضى صفاري" في حديث مع مراسل وكالة مهر للأنباء، وفي إشارة الى محادثات ايران مع الإتحاد الاوروبي بخصوص مستقبل الاتفاق النووي، صرح بان تقديراتنا تدل على أن حزمة الاقتراحات الاوروبية ليست بالسيئة، لكنها لا تكفي لتحقيق مطالب ومصالح الجمهورية الاسلامية.
وقال أن المقترحات الاوروبية طرحت بشكل عام وسوف يتم البحث والنقاش حولها خلال الايام المقبلة، مؤكدا: أن المباحثات مع الجانب الاوروبي لم تنته وعلى ما يبدو فأن أوروبا جعلت بعض الطرق مفتوحة أمام ايران لتوفير مصالحها، كشراء النفط الايراني واستمرار تعاون البنوك الاوروبية مع ايران ومواصلة ممارسة الشركات الاوروبية الصغيرة والمتوسطة نشاطاتها في اسواق ايران.
وحول تأثير العقوبات الامريكية على علاقات الشركات الاوروبية مع ايران قال صفاري: فإن هذه العقوبات الاحادية الجانب لم تحصل على موافقة الامم المتحدة، لذلك يمكن للدول الاوروبية التغاضي عنها، إلّا في حال إن تعرضت هذه الدول لغرامات أمريكية، وعلى ما يبدو أن الاتحاد الاوروبي ينوي إتخاذ حلول لحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة من هذه الغرامات.
وحول مدى إمكانية الشركات الاوروبية الصغيرة والمتوسطة لتوفير مصالح ايران قال الاخير: أن الشركات الكبيرة كونها تعود لعدة جنسيات وبسبب التدخلات قد تواجه بعض المشاكل فيما يتعلق بإستمرار علاقاتها مع ايران، ما يجعل تعامل الشركات الصغيرة والمتوسطة أسهل مع ايران.
وحول مستقبل العلاقات الايرانية-الاوروبية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى، ان العقوبات الامريكية ضد ايران موجودة حتى إن لم تكن علاقات بين ايران واوروبا، لذلك في ظل محاولات واشنطن لإلحاق الضرر بإيران، توجد أمامنا فرصة لخلق ارضية جديدة لتعزيز العلاقات الدولية./انتهى/