وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن آية الله محمد امامي كاشاني أشار في خطبتي صلاة الجمعة بطهران اليوم إلى ان إيران تواجه حربا نفسية واقتصادية يشنها الاعداء، مركزًا على ان البعض يمارسون الاحتكار، لذلك لابد من الحزم في معاقبة هكذا اشخاص، خاصة ان بلادنا تواجه حربا يشنها ضدها الاستكبار العالمي.
وسخر خطيب جمعة طهران من دعوة ترامب التي دعا فيها الى إجراء مفاوضات مع ايران دون قيد او شرط، وأوضح ان هدف الاعداء هو ان يمارسوا الضغوط لترضخ ايران للتفاوض ، وأي مفاوضات؟ المفاوضات التي يحدد الاعداء اهدافها.. ان ايران ترفضها، وإن مواقفنا هي ذاتها التي أعلن عنها قائد الثورة المعظم. وبفرض المحال لو جرت هكذا مفاوضات، فإن أميركا ستنقضها.
كما نوه إلى ان أميركا بقوتها والصهاينة بمؤامراتهم وآل سعود بأموالهم يحاولون القضاء على العالم الاسلامي، داعيًا للتحلي بالحذر واليقظة والتمسك بوحدة الكلمة، كما دعا المسؤولين والشعب والقطاع الخاص الى ان يؤدوا مسؤولياتهم في هذا المجال.
وتابع آية الله كاشاني: "يريد رئيس الولايات المتحدة أن يقول إن الضغوط الاقتصادية ضد إيران كان لها تأثير ، وبهذه الطريقة ، جنبا إلى جنب مع بن سلمان والكيان الصهيوني ، فإنهم يسعون إلى ممارسة الضغوط ضد الدول والعالم الإسلامي من أجل زعزعتها وتقويضها".
وأشار إمام الجمعة المؤقت في طهران إلى إيعاز قائد الثورة الإسلامية لتشكيل مجموعة عمل نشطة وحازمة حول القضايا الاقتصادية ، قائلاً: "في ظل الأوضاع التي نعيش فيها حربًا اقتصادية ضدنا ، يجب على المسؤولين ، العمل على توجيهات وتعليمات قائد الثورة آيةالله العظمى السيد علي الخامنئي"./انتهى/