أوضحت وزارة الخارجية الصينية أن علاقات الصين مع إيران في مجال التجارة والطاقة لا تضر بمصالح أي دولة أخرى.

وأكدت الوزارة في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، اعتراضها على فرض عقوبات أمريكية من جانب واحد على إيران، و"فرض المحاكم المحلية سلطتها القضائية على الأجانب".

وقالت: "يوجد بين الصين وإيران تعاون صريح وشفاف وطبيعي منذ فترة طويلة في مجالات قطاع الأعمال والتجارة والطاقة، وهو منطقي وعادل وقانوني".

وأضافت: "وهذا لا يشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي أو التعهدات الدولية التي وعدت الصين بالالتزام بها، ولا يلحق الضرر بمصالح أي دولة أخرى، ولا بد من احترامه وحمايته".

ويأتي دفاع الصين عن علاقاتها التجارية مع إيران مع بدء سريان العقوبات الأمريكية ضد طهران، رغم توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات التي تتعامل مع إيران بفرض عقوبات عليها.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها ستفرض رسوما لمكافحة الإغراق تتراوح بين 23.1% و75.5% على المطاط الصناعي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسنغافورة، بدءا من 20 أغسطس الجاري.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، أن الولايات المتحدة ستفرض، اعتبارا من 23 أغسطس، رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات صينية بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار دولار./انتهى/