وأفادت وكالة مهر للأنباء ان اجتماع القمة الخامس للدول المطلة على بحر قزوين في أكتاو بكازاخستان بدأ اليوم الاحد، بحضور رئيس الجمهورية حسن روحاني.
وفي مستهل كلمته أشار الرئيس حسن روحاني إلى دور هذه المنطقة الاستراتيجي وقال في هذا السياق " اليوم تعتبر منطقة بحر قزوين منطقة استراتيجية وهامة للغاية وهي مركزا للصداقة والتعاون والانسجام بين الدول والامم".
وأضاف روحاني " لقد تحولت هذه المنقطة إلى نموذج ناجح لضمان السلام وحسن الجوار والتقدم وهذا الاجتماع هو خطوة أخرى في إطار التعاون بين دول المنطقة"، مشددا على ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز هذا التعاون بين الدول الخمس المطلة على بحر قزوين.
واعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني استعداد ايران لاداء دورها الاستراتيجي والاقليمي لتنمية التجارة والنقل بامتلاكها سواحل بحرية في الشمال والجنوب.
وقال روحاني " ان بحر قزوين هو ملك للدول المطلة عليه حصرا وإن انشاء او اعطاء قواعد عسكرية لدول أخرى أمر مرفوض حتى إن عبورالسفن الحربية وكذلك سفن النقل العسكرية الأجنبية هو أيضا امر غير مقبول على الاطلاق".
وشدد الرئيس على ضرورة الاستمرار في التفاوض بين هذه الدول الخمس "من أجل " تعيين الحدود" و " تحديد ىليات ترسيم وتعيين خطوط المبدأ" لكل بلد لكي ننشئ تعاونا بناءة بين الدول الخمس"
وقال، رغم اننا اتخذنا خطوة مهمة جدا ولكن ينبغي الاقرار بانه رغم التوقيع على هذه المعاهدة فمازالت هنالك قضايا مهمة متعلقة ببحر قزوين لم يتم حلها وتسويتها، علما بان القبول النهائي بالمعاهدة رهن بالمضي بالمراحل القانونية للمصادقة عليها في الدول الساحلية الخمس.
واشار الرئيس الايراني الى انه لم يتم في معاهدة النظام القانوني لبحر قزوين تحديد نطاق القاع وتحت القاع وسيتم هذا الامر لاحقا بناء على الاتفاق بين الاطراف المعنية واضاف، من الواضح ان الهدف من البند الثالث من القسم المتعلق بتعريف خطوط المبدأ المباشر في المادة 1 من المعاهدة هو الاهتمام بالوضع الخاص لسواحل الجمهورية الاسلامية.
واضاف، انه بناء على ذلك فان المحادثات للتفاهم النهائي خاصة في مجال "تحديد الحدود" و"تعيين اساليب رسم وتحديد خطوط المبدا" يجب ان تستمر ليصبح بالامكان عبر التفاهم والتعامل البناء بين الدول الخمس الوصول الى صياغة اتفاقيات منفصلة في المجالات المذكورة./انتهى/