وأفادت وكالة مهر للأنباء، لا تنظق الالسن عن الهواء مهما حاولنا الهروب من خبايا وحقائق نؤمن بها ونعمي اعياننا عن حقائق جلة لا بد وان تظهر فجأة في وقت نغفل به عن مكنوناتنا الفكرية.حيث قام رئيس جامعة الامام "محمد بن سعود الاسلامية"، بتبديل اسم احد كتبه التي الفها سابقاً بمدح "عبدالله بن عبدالعزيز، ووضع اسم الملك سلمان بن عبد العزيز، لعله ايقن بعد بتأييده الشديد للنظام السعودي انه لا جديد في شخصية الملك سلمان بن عبد العزيز يميزه عن سابقيه ولا يستحق العناء والجهد.
مما دفع أحد الكتاب بمطالبة وزير الإعلام السعودي "عواد بن صالح العواد"، بسحب كتاب ألفه رئيس جامعة الإمام "سليمان أبا الخيل"، المعروف بتأييده الشديد للنظام السعودي، تحت عنوان "الروح والريحان والجنان في السيرة المشرفة للملك سلمان". الذي استعرض مؤلفات قديمة لـ"أبا الخيل" من عهد الملك "فهد"، استخدمها لمدح الملكين اللاحقين "عبدالله" و"سلمان" بذات النصوص والعبارات.
وقال "الكاتب" إن رئيس جامعة الإمام يستخدم قوالب مغشوشة "تقال أول مرة للملك فهد ثم الملك عبدالله ثم للملك سلمان أخيرا فضلا عن مقاطع مكررة لمدح وزير الداخلية الأمير نايف الراحل ثم ابنه محمد بن نايف ثم تحولت لمدح محمد بن سلمان"
وسخر الكاتب من تكرار "أبا الخيل" مقالة مدح للملك "فهد" تتعلق بموسم الحج نشرها على مدى 13 سنة في كل موسم، بالإضافة إلى نشر ذات المقالة مع تغيير اسم الملك إلى "عبدالله" أكثر من 9 مواسم حج متتالية.
/انتهى/