وقال النونو، في معرض مشاركته في الرد على أحد منشورات الصحفيين، عبر موقع فيس بوك، صباح اليوم الخميس، إن ما تم في القاهرة هي لقاءات مع فصائل المقاومة ويليها لقاءات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد النونو على أن كل ما يجري هو عبارة عن نقاش فلسطيني داخلي، وقال إن الحديث عن موافقة على اتفاق هلامي تحت رحمة "إسرائيل ادعاء غير صحيح وكذب" حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
ووفق بيان صدر أمس الأربعاء عن حركة حماس فإن وفد "حماس" برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، أجرى سلسلة لقاءات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية التي تصل تباعا للعاصمة المصرية القاهرة.
والتقى وفد الحركة الذي ضم أعضاء من المكتب السياسي في الداخل والخارج، بوفود حركة الجهاد الإسلامي، وحركة الأحرار، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة المجاهدين، وحركة المقاومة الشعبية.
ووفق البيان فقد تناولت اللقاءات ثلاث قضايا، هي: الأوضاع الحياتية في قطاع غزة، وملف التهدئة، والمصالحة الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أكد من جانبه أن وفد الحركة يواصل لقاءاته في القاهرة منذ صباح الأربعاء، مشيرًا إلى أن تلك اللقاءات ستتواصل الخميس مع مجمل الفصائل والقوى المقاومة الفاعلة ودون استثناءٍ لأحدٍ، وبحضور لافت وبرعاية مصرية.
وقال أبو مرزوق، في تدوينة عبر صفحته على "تويتر": إن "اللقاءات تبحث الاتفاق على موقف وطني جامع متعلق بالتهدئة مع الاحتلال، ويحقق مصالح ومطالب الشعب الفلسطيني، ومكرسًا لوحدته ومحافظًا على مقاومته ومرسخًا لحقوقه.