وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الإيراني في سوريا "جواد ترك ابادي"، اشار في تصريح ادلى به لصحيفة "الوطن" السورية عقب لقائه في دمشق يوم امس وزير الدولة لشؤون المصالحة السورية علي حيدر، وصف ترك آبادي اللقاء بالطيب، وأشار إلى أن المحادثات تركزت حول موضوع عودة المهجرين السوريين، وكيفية تسهيل هذه العودة وجعلها عودة سريعة تعيد الحياة إلى المناطق التي هجرتها بسبب الظروف التي فرضتها المجموعات الإرهابية.
آبادي أشار في رده على سؤال لـ«الوطن»، إلى أن بلاده تعتبر مساعدة الشعب السوري مصلحة مشتركة، والبلدان يلتقيان حضارياً وفي إطار منطقة واحدة، لذلك فإن عودة سورية إلى ما كانت عليه أمر مهم جداً بالنسبة لإيران، وهذا اللقاء هو للتنسيق حول كيفية تيسير عودة المهجرين.
وحول غياب إيران عن الاجتماع الرباعي المزمع عقده والذي يضم رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، صرح السفير الإيراني أن المشاورات الجارية في إطار البلدان الضامنة لمناطق «خفض التصعيد» (روسيا، إيران، تركيا) مستمرة، وآتت أكلها في كثير من المراحل السابقة، وقدمت معطيات إيجابية وكبيرة جداَ، وسوف تبقى هذه الدول على تواصل واتصال مستمر، وتنسيق دائم.
وقال: "هناك لقاءات مهمة، وعلى مستويات عالية قد حدثت، ونتوقع لقاءات قادمة على مستويات عالية أيضاً، وبالتالي فإن إيران وسورية ستكونان حاضرتين في كل هذه الأجواء"./انتهى/