طالبت النيابة العامة في السعودية بقطع رأس المدافعة عن حقوق الإنسان إسراء الغمغام المعتقلة منذ نهاية عام 2015.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان أن النيابة العامة في السعودية طالبت بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدافعة عن حقوق الإنسان إسراء الغمغام،  حيث اعتبرت المنظمة أن هذا الحكم هو سابقة خطرة فهي المرة الأولى التي تطالب النيابة العامة بعقوبة الإعدام بحق ناشطة.

وأوردت المنظمة أن محاكمة الغمغام بدأت مؤخرا في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وذلك بعد ٣٢ شهرا من إعتقالها، و "الغمغام" دافعة معروفة عن حقوق الإنسان في محافظة القطيف، طالبت في نشاطها بالحقوق الأساسية المدنية والسياسية مثل حق التجمع والتعبير السلميين، وطالبت بإطلاق سجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما عبرت عن آرائها السلمية في منصات التواصل الإجتماعي، ما جعلها عرضة للإستهداف من قبل الحكومة السعودية.

وأوضحت المنظمة أن "الغمغام" هي سجينة رأي ومدافعة عن حقوق الإنسان لم ترتكب أي جريمة تستحق عقوبة الإعدام، كما أن المحاكمة التي تخضع لها ليست سوى "محاكمة صوريّة" تفتقر إلى الضمانات الأساسية. كما تشدد المنظمة على أن السعودية تنتهك القانون الدولي كما القوانين المحلية في تعاملها مع المدافعين عن حقوق الإنسان. /انتهى/.