نظراً إلى ظهور العديد من المصانع التي تقوم بصنع السجاد بواسطة الآلات والمكائن وبيعها باسعار رخيصة نسبيا، باتت نسبة الاقبال على هذه التحف المصنوعة بيد الفنانين منخفضة، وأن تسعين في المئة من السجاد اليدوي يصدر الى باقي البلدان، إذ أن الولايات المتحدة تقوم بإسترداد 25 في المئة من السجاد الايراني الى جانب دول عربية واوروبية. لكن ذلك لا يكفي لإعادة الازدهار الى صناعة السجاد اليدوي كما كان في عهده السابق، بسبب ارتفاع الأسعار الناتجة عن ازدياد اسعار المواد الاولية كالحرير الذي اصبح سعره ثلاثة اضعاف مقارنة بالسابق، ومشاكل وعقبات اخرى تواجهها هذه الصناعة سيما اثناء النقل والتصدير.
كل هذه الاسباب اسفرت عن عزل خشبة حياكة السجاد اي النول عن العمل في الكثير من البيوت.