وخلال المؤتمر الصحفي أكد العماد أيوب أن لقاء الوفد الإيراني الصديق هو سير بالتجاه الصحيح، وأن الآمال التي تبنى على سير العلاقات بين الطرفين كبيرة، وقال الوزير أيوب أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية ثقل نوعي في المنطقة.
وصرح وزيرا الدفاع السوري والإيراني عن عقدهما جلسة مباحثات شفافة ومعمقة تزيد القدرات العسكرية، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، كما أشارا خلال الحديث للصحفيين ان وضع البلاد أكثر من جيد خاصة بعد ما تم من تطهير غالبية المناطق السورية، ودحر الإرهاب منها.
واكد العماد أيوب في مؤتمره الصحفي أن “إدلب وما تبقى من أراضي سورية سيتم استعادتها وتطهيرها من الإرهاب، إما بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات، فما من معركة إلا وانتهت وفق ما تم التخطيط له بالنصر على الإرهاب”.
وأثنى العميد حاتمي على ما أدلى به العماد أيوب، مشيراً إلى مناقشة أهم التطورات والانتصارات التي حققها محور المقاومة مع الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.
وفيما يتعلق بالعلاقات السورية الإيرانية أكد كلٌّ من وزير الدفاع السوري ونظيره الإيراني بأنها أكثر قوة وأمتن مما قد يخطر في أذهان الأعداء، وأن هذه العلاقات تصلح ان تكون نموذجاً يحتذى به للعلاقات بين أي دولتين صديقتين، مع التأكيد على استمرار الدعم الإيراني لسورية.
وفي تصريحه لما شاهده العميد حاتمي، قال إن سورية لديها جيش قوي استطاع إعادة الأمان إلى أغلب مناطق البلاد، مؤكداً بقاء إيران إلى جانب الشعب السوري في معاركه ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد للمساهمة في سورية بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار، ومن ضمن ما ذكره العميد حاتمي من إعمار تأتي مساعدة سورية في تعزيز البنية التحتية العسكرية لتكون على أهمية كبيرة.
وفي ختام المؤتمر الصحفي نوه الوزيران إلى توقيع اتفاقية لتنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الجولة التي قام بها وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له في دمشق.