يسود القلق والتوتر داخل إسرائيل بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، لسوريا، والتي بدأت، صباح اليوم، الأحد، وتستمر ليومين.

أبدى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ديبكا"، مساء اليوم، الأحد، قلقه من زيارة أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، لسوريا، وزعم أن هناك اتفاقا عسكريا جديدا بين الطرفين، السوري والإيراني.

ادعى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا" أن زيارة حاتمي لدمشق تأتي بهدف التوقيع على اتفاق دفاع مشترك جديد بين إيران وسوريا، خاصة وأن حاتمي وصل إلى دمشق بصحبة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى.

وأكد الموقع الإسرائيلي أن حاتمي صرح خلال زيارته المهمة بأنه جاء إلى سوريا بهدف تقوية وتعزيز الحلف السوري الإيراني المعارض أو المناهض لإسرائيل، وبأن هذه الزيارة هي الرد الإيراني على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، لإسرائيل، الأسبوع الماضي./انتهى/