اعلن قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي، انه سيتم قريبا عن ازاحة الستار عن أحدث رادار بعيد المدى ايراني الصنع اضافة الى تدشين صاروخ بعيد المدى في نهاية العام الجاري.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد " علي رضا صباحي فرد" القى كلمة في مراسم صلاة جمعة طهران اليوم بمناسبة تأسيس مقر الدفاع الجوي، اعتبر فيها ان التهديدات والضغوط التي يمارسها الاعداء ضد ايران في الوقت الحاضر لا تختلف عن تلك التهديدات التي واجهت الثورة الاسلامية في بداية انتصارها.
واضاف: ان الحظر والاغتيال والحرب والضغوط الاقتصادية هي نماذج من مؤامرات الاعداء ضد الثورة الاسلامية  والتي مازالت مستمرة.
واوضح قائد مقرا خاتم الانبياء (ص) " ان الدفاع الجوي شارك بشكل مؤثر في 450 عملية خلال فترة الدفاع المقدس، واسقط اكثر من 600 جسم طائر للاعداء.
وتابع العميد صباحي فرد قائلا: اذا لم تقم ايران بتعزيز قدراتها الدفاعية، فكونوا على ثقة بان الاعداء كانوا سيتجرأون على شن عدوان على البلاد، واليوم نشاهد اقتدار القوات المسلحة وقدراتها الرادعة المؤثرة بدعم من الشعب العزيز وقائد الثورة الاسلامية.
واوضح ان الدفاع الجوي بلغ حاليا مرحلة الاقتدار الكامل، واذا حاول العدو اختراق سماء ايران فسيكون مضطرا الى الهبوط وتقديم الاعتذار، واذا حاول احد الارهابيين  عبور اجواء ايران فسيتم رصده واعتقاله.
واضاف قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي: ان العدو يدرك ان ايران لا تسعى للحرب لكن اذا ارتكب العدو خطا استراتيجيا فانه سيلتقى صفعة قوية.
واردف قائلا: ان على الاعداء ان يعلموا اننا لن ندخر وسعا في تعزيز المقومات العسكرية والوطنية.
واشار الى التقدم الذي احرزته ايران في مجال الصناعات الحربية، وقال: ان صناعات الدفاع الجوي تخلصت تماما من التبعية للخارج، وبلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في انتاج المعدات المحلية الصنع، وفي المستقبل القريب ستشهد ايران الاسلامية احدث رادار بعيد المدى  تم تصنيعه بجهود الشباب الايراني.
واضاف قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي: حققنا في الوقت الحاضر الاكتفاء الذاتي في صنع الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى، وحتى نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس 2019) ستسمعون خبر  تدشين صاروخ بعيد المدى.
واكد العميد صباحي فرد، في الختام ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت دوما الى استتباب الامن في المنطقة، ولم تسع الى الحرب مطلقا، لكنها سترد ردا حازما على أي تهديد./انتهى/