وصرّح الوزير صالحي: يمكننا عن طريق الإهتمام بالأطفال واليافعين كاستثمارات نظيفة مشاهدة أجمل مشاهد الحرية والوطنية والإيمان والاعتقاد الصادق والسلام والأخوّة في عالم الغد.
وبحسب الجهة الاعلامية للمهرجان خاطب الوزير «عباس صالحي»، الجمهور والقائمين على هذا الاحتفال السينمائي عشية انطلاق الدورة الحادية والثلاثين له بمدينة اصفهان، من خلال رسالة سينمائية هذا هو نصها:
"الأطفال واليافعون، هؤلاء الاستثمارات النظيفة والاستثنائية، سيرسمون غداً أرضاً مضيئة وشفافة وبأياديهم الصغيرة سيشيدون صرح الآمال الواعدة، روح الأطفال اليوم كلوح أبيض يُرسم عليه كتابات وتعاليم اليوم، ويمكن للتعليم والتوعية الثقافية والفنية الملائمة أن ترسم آفاقًا مضيئة وواضحة لبناء مستقبل لهم نابض بالحياة ومفعم بالأمل.
الاهتمام بتربية وتوعية الأطفال عن طريق الفن لطالما كانت مصدر قلق لخبراء عالم الفن والمختصين في هذا المجال ولهذا عملوا على بذل أقصى جهودهم لتحسين ذوقهم البصري، لاسيما أولئك الذين يعملون في النقد الفني بغية التركيز على سينما الطفل.
وتابع صالحي: تواصل انعقاد مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي على مدى الثلاثين عاما المنصرمة خير دليل على أهمية ماذكرته آنفا، والآن تقام الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان بالتزامن مع حلول الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وهو أمر يبعث على الفخر.
وأضاف وزير الثقافة الايراني: أعتقد أن أطفال ويافعي جيل اليوم، هم سينمائيو جيل الغد، ولهذا علينا أن نضاعف جهودنا لتقوية أخلاق التقارب والتعاون الانساني بين الأطفال واليافعين لاسيما في عالم تملؤه اليوم الحدود والنزاعات.
بشأن اهمية استثمار عقول الأطفال يضيف الوزير صالحي: عن طريق الاهتمام بهذه الاستثمارات النظيفة، يمكن مشاهدة أجمل مشاهد الحرية والوطنية والإيمان والاعتقاد الصادق، والسلام والأخوة في عالم الغد، الأطفال الذين يمكنهم أن يزرع البذور في سهل اليأس وجعل الزهور تتفتح. الأطفال الذين يضعون السلام بدلاً من الحرب، بدلاً من العداء والحب، بدلاً من الكراهية يمكنهم استعادة الحياة بطريقة أرقى وأفضل.
في الختام قال صالحي: في هذا المضمار تعدّ مدينة اصفهان التاريخية أفضل ساحة ثقافية تعبّر عن هذه القيم لاحتضان مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي بايران. وبكل احترام أريد أن أثني على جهود مضيفي ومعدّي المهرجان والفنانين والضيوف أيضا، آملا أن يكون هذا الحدث القيّم والدولي للسينما الإيرانية رؤية لغد أكثر إشراقاً وأكثر أماناً للأطفال خالٍ من العنف والعداء لجيمع البشر.