وأفادت وكالة مهر للانباء أن ظريف حذر من انه في حال عدم التصدي لمواقف امريكا من جانب المجتمع الدولي، سيكلف ذلك الاتفاق النووي كثيرا.
واشار وزير الخارجية في تصريح له اليوم السبت على هامش مراسم توقيع مذكرة التعاون بين وزارتي الخارجية والصحة والعلاج والتعليم الطبي الى المحادثات على مستوي مساعدي وزيري الخارجية في ايران وبريطانيا، مؤكدا 'نحن لدينا محادثات منظمة مع شتي البلدان، كما ان هناك جولات من المحادثات السياسية مع بريطانيا علي مستوي مساعدي الخارجية بما فيها المباحثات التي تعقد اليوم بين السيد عراقجي ومساعد وزير الخارجية البريطاني'.
وتابع قائلا، ان وزارة الخارجية الايرانية تعقد هكذا مباحثات والتي جرت اليوم في اطار المسؤولية الموكلة اليها.
وفي معرض الاشارة الي محاور هذه المحادثات، اكد ظريف انها تضمّنت مطالب ايران من بريطانيا بوصفها واحدة من الدول الاعضاء في مجموعة 4+1، بضرورة تنفيذ الاتفاق النووي.
واردف، ان من اهم القضايا المنضوية في هذا الاتفاق هو توفير فرص استخدام المصادر المصرفية وبيع النفط؛ والذي سيتم التطرق اليه خلال اجتماع اليوم قطعا.
واستطرد ظريف قائلا، ان وزراء الخارجية اعلنوا في بيان مشترك مع 3 وزراء (المانيا وبريطانيا وفرنسا) الي جانب السيدة موغيريني، وايضا خلال اجتماع اللجنة المشتركة انهم اقتروحوا اساليب تنفيذية جديدة كثيرة؛ مضيفا ان الجانب الهام يكمن في تنفيذ هذه الاساليب.
وقال وزير الخارجية انه في حال توفر القناعة لدي البلدان بان الاتفاق النووي يشكل وثيقة دولية وهي ترغب في الانتفاع من هذا الاتفاق، اذن ينبغي علي هذه الدول ان تكون مستعدة لحماية تلك الانجازات.
وتابع قائلا ان هذه المواقف من شأنها ان تكون مكلفة؛ مضيفا : كما بادرت الجمهورية الاسلامية الايرانية الي تطبيق ذلك، ينبغي علي هؤلاء ايضا القيام بهذه الخطوة واحتمال النتائج المترتبة عليها.