وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، اوضح خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، إن المقترحات المقدمة من اوروبا فيما يخص تنفيذ الاتفاق النووي حتى الآن لاتلبي متطلباتنا، معربا عن امله في ان تستطيع اوروبا في الفترة المتبقية ان تخرج من هذا الاختبار مرفوعة الرأس وتكسب رضا ايران.
وردا على سؤال حول الانباء التي تتحدث عن ان الاجتماع القادم بين ايران و دول مجموعة 4+1 (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين) سيعقد في اوروبا، أوضح قاسمي، "حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، ولم نتفق على تاريخ او مكان محددين ".
انه استمرارا لاجتماعات اجريت على مستوى الخبراء و وزراء خارجية كل من ايران وروسيا وتركيا مضيفا ان الوصول لحل قضية مزمنة مثل سوريا لايمكن معالجتها باجتماع واحد وان الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحلها .
واضاف من المؤكد ان اجتماع طهران يستطيع المساعدة في استقرار السلام والامن في سوريا متمنيا ان يكون مفيدا لشعوب المنطقة وسوريا.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي والمقترحات الاوروبية بهذ الشأن قال قاسمي: فيما يخص التعاون اللاحق بين ايران واروبا فهناك منذ عدة اشهر زيارات ومقترحات تم طرحها وهي قيد الدراسة.
من جهة اخرى اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بعض الشؤون ذات الصلة بالعراق خلال الاسابيع الاخيرة بمثابة حرب نفسية واسعة للنيل من العلاقات بين البلدين.
وردا على سؤال حول التطورات السياسية في العراق وصف التهم التي تلصق بايران بانها لااساس لها، موضحا ان استقلال ووحدة الاراضي العراقية تعتبر ذو اهمية لايران وان ما يرضاه الشعب العراقي ونوابه فانه سيكون مقبولا من قبل ايران.
واكد قاسمي ان طهران تتعاون مع اي حكومة واي حزب يتم انتخابه في العراق وان الانتخابات هي حق للشعب في هذا البلد./انتهى/