وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة، نيكي هيلي، صرحت أمس الثلاثاء، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة الجمعة المقبل، حول العملية العسكرية المحتملة في إدلب، موجهةً اتهاماتها المسبقة إلى الحكومة السورية.
وأضافت السفيرة الأميركية، "لقد تحدثت اليوم مع أعضاء المجلس وأستطيع القول أن غالبيتهم يؤيدون عقد الجلسة".
وزعمت هيلي إن إدلب موضوع في غاية الخطورة، مضيفةً: "نحن نقول أن الفيل صار في الغرفة حيث نرى الآن اتهامات يسوقها النظام السوري وروسيا للخوذ البيضاء... نحن رأينا هذه اللعبة من قبل... إنهم يفعلون ذلك في كل مرة يستخدمون فيها الأسلحة الكيمائية في هجماتهم".
وأكملت مندوبة واشنطن مزاعمها قائلة: "لذلك فقد رأينا أنه لا ينبغي على مجلس الأمن أن ينتظر حتى يقع الهجوم لكي يجتمع.. بل يجب الاجتماع الآن لكي يقول إنه لا يجب مهاجمة المدنيين بالأسلحة الكيمائية". /انتهى/.