وقال الصدر في كلمة إن "مدينة البصرة تتعرض للتجاهل من قبل بعض السياسيين المشغولين بتشكيل الكتلة الأكبر، والتي لن تكون إلا كسابقاتها، التي اتسمت بالفساد". مضيفا 'إني من منطلق الواجب الشرعي والوطني، وسيرا علي منهج الإمام علي ابن أبي طالب، الذي لم يخلد للنوم، وفي أزقة ولايته جائع أو مظلوم، أطرح عليكم بعض النقاط، أولها: 'دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فورا، وبجلسة علنية استثنائية تبث علنا، ليطلع الجمهور علي مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الأحد القادم، وبحضور العبادي (رئيس الحكومة) ووزير الصحة والموارد المائية والإعمار والبلديات، ووزير الكهرباء، ومحافظ البصرة ونائبيه، ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية، وإلا فعلي الجميع ترك مناصبهم فورا'.
وقال الصدر إن النقطة الثانية، تتعلق بالتعاون مع دول الجوار، من خلال وفود رسمية، للتفاهم علي بعض الملفات المهمة، سواء علي ملف المياه، أو غيره، موضحا أن النقطة الثالثة، هي حماية المؤسسات والمنشآت، وخصوصا الموانئ والمطارات، في البصرة، من التدخلات الحزبية والسياسية.
وتابع الصدر أن 'النقطة الرابعة، تتعلق بالعمل علي إنهاء التدخلات غير الرسمية فورا، ولا سيما الميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ علي سمعته، موضحا أنه في حال تحققت النقاط سابقة الذكر، فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان وكتله، وإلا فإن لنا موقفا حازما يزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية، الذين لا يحترمون كرامة الشعب، وهذا ما لا نتهاون به أبدا'.
وشدد زعيم التيار الصدري، علي أهمية القيام بحملة تبرعات من جميع المحافظات، لإغاثة البصرة المنكوبة، إضافة إلي تنظيم وقفة احتجاجية، مع أهالي البصرة ومتظاهريها، بتظاهرة واحدة غاضبة، بموعد محدد يعلن عنه لاحقا.
وتشهد محافظة البصرة منذ اشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت الي تدخل القوات الامنية، ما ادي الي مقتل عدد من المتظاهرين واصابة اخرين./انتهى/
المصدر: وكالات