وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القوى الفلسطينية دعت للمشاركة في الفعاليات الشعبية، وتكثيف التواجد الجمعة المقبل وتأدية صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام الدائمة في الخان الأحمر، وفي جبل الريسان غربي رام الله، لمواجهة مشروع الاستيلاء على الأرض بكل الإمكانات المتاحة.
مؤكده في بيانها الصادر، اليوم الأحد، أن الأسبوع الحالي سيحمل اسم أسبوع الخان الأحمر، رفضا لمشاريع الترحيل القسري والتهجير بعد قرار محكمة الاحتلال هدم الخان الأحمر.
حوالي 190 فلسطينيا في تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرقي القدس المحتلة، يعيشون حالة من الترقب والقلق، بعد قرار محكمة "إسرائيلية" بهدم مساكنهم وترحيلهم.
هذا القرار الذي يعتبر مخططا قديما جديدا يحمل أهداف تتخطى إخلاء منطقة خان الأحمر من سكانها ليشمل مشروعاً يوصل نهاية الأمر الى ما يسمى بالقدس الكبرى وإلحاقها بكيان الإحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة للإحتلال.
وبكلمات "باقون كشجر الزيتون".. رد اهالي قرية خان الأحمر على خطوة محكمة الاحتلال العليا اعطاء الضوء الاخضر لهدم قريتهم الفلسطينية البدوية الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.
حيث قرر قضاة الاحتلال الصهيوني وبعد تسع سنوات من شكاوى الفلسطينيين رفض الالتماسات التي تطالب بوقف الهدم وطالبت بإخلاء القرية خلال سبعة أيام (تنتهي الجمعة).
اداة الترحيل والتهجير القسري يفرض مرارا وتكرارا على هؤلاء الفلسطينيين لطردهم من اراضيهم، لكن ابناء القرية الرافضين لمقترح سلطات الاحتلال بالانتقال الى مكان اخر اكدوا انه وعلى الرغم من امتلاك الاحتلال للاسلحة والدبابات الا انهم سيبقون في أرضهم حتى النهاية. معلنين الدخول في اعتصام مفتوح للتصدي للجرافات الاسرائيلية ومؤكدين ان اجسادهم ستكون خط الدفاع عن بلدتهم
ويؤكد روبين أبو شمسية الباحث في تاريخ القدس، ان السلطات الاسرائيلية تسعى اليوم لإفراغ برية القدس من سكانها البدو بدعوى أنها منطقة عسكرية، ولكن الحقيقة أنها تنوي التخلص منهم لتوسيع المستوطنات الكثيرة في المنطقة، وخاصة مستوطنة معالية أدوميم (الخان الأحمر)، التي تعد من أكبر المستوطنات "الإسرائيلية" في الضفة الغربية./انتهى/