قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري" ، اليوم الثلاثاء ، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي قام به الحرس الثوري الأخير على مقر الإرهابيين في شمال العراق ، ان القوات المسلحة الإيرانية لا يمكن باي شكل من الأشكال أن تلتزم الصمت حيال المؤامرات التي تحاك وتبيّت ضدها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري اشار في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء على هامش مراسم تخريج الدفعة الاربعين لضباط قوى الامن الداخلي في جامعة "امين" للامن الداخلي، ان الارهابيين الانفصاليين كانوا قد وعدوا بالا ينفذوا عمليات في ايران الا انهم نكثوا عهدهم بتحريض من اميركا ودول بالمنطقة وقاموا بتنفيذ عمليات لا يمكن تحملها وقد تم تحذيرهم مرارا.

وتابع قائلاً : تم تحقيق كامل الاهداف من الهجوم الصاروخي الاخیر على مقر الارهابيين في كردستان العراق، وادعو الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق لتسليم الارهابيين الى ايران.

واضاف ان اقليم كردستان العراق سعى ايضا (لمنعهم) الا ان هؤلاء الافراد تمردوا بتحريض من آخرين وهو امر لم يكن قابلا للتحمل.

واشار الى " انني اقول الان ايضا انه على الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق ألا يسمحا بايجاد مقرات تؤدي الى زعزعة الامن (في ايران) وفي الواقع عليهما ان يسلموهم لايران".

وقال ان لم تكونا (الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق) قادرتين على تسليمهم فعليهما طردهم من البلاد (العراق)، وفيما لو تكررت احداث مزعزعة للامن (في ايران) فان الاجراء الذي قضى على العناصر الاجرامية وقادتهم المجرمين يمكن ان يتكرر. هذا حق الدفاع عن النفس ولا ينبغي ان تتكرر حالة زعزعة الامن (في ايران).

ورداً على سؤال عن مدى تحقيق الاهداف المتوخاة من الهجوم من الناحية العسكرية قال: تماما. لله الحمد مثلما قلت فان دقة العمل الاستخباري والقيادة الصاروخية مضت بدقة وحققنا جميع اهدافنا. ان اصابة الصواريخ مكان الاجتماع من هذه المسافة ليس صدفة ويبين قدرة الشعب الايراني.

وفي الختام اعرب اللواء باقري عن امله بـ "ان لا نكون بحاجة الى تكرار هذا الامر ان شاء الله تعالى"./انتهى/