صرح مندوب ايران في الامم المتحدة غلام علي خوشرو ، بان أعضاء قمة طهران أكدوا على التزامهم القوي تجاه سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها ، مبينًا ان رسالة القمة تتمثل في ان الرؤساء الثلاثة مصممون على القضاء على كل الارهاببين ، وكل الافراد والكيانات المرتبطة بالقاعدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن كلام مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة جاء، يوم أمس الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الامن الدولي حول نتائج قمة طهران الثلاثية التي جرت بين ايران وروسيا وتركيا.

وأضاف: أكد أعضاء قمة طهران على التزامهم القوي تجاه سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها."

وتابع: "وقد رفضنا في القمة كل محاولات انشاء حقيقة جديدة على الارض بحجة مكافحة الارهاب، وكضحية للاسلحة الكيميائية فإن ايران تدين بأشد العبارات اي استخدام لهذه الاسلحة من اي طرف وفي اي مكان."

وأردف: "هناك رسالة اخرى من القمة تتمثل في ان الرؤساء الثلاثة مصممون على القضاء على كل الارهاببين أي داعش والنصرة وكل الافراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة."

وتابع خوشرو قائلا : يتعين القيام بالتخلص من الارهابيين من دون الحاق الخسائر في صفوف المدنيين ولذلك فإننا اكدنا عزمنا العمل على حماية المدنيين، ومكافحة الارهاب تتطلب الاخذ بالاعتبار كل الجوانب المتعلقة بالارهاب."
وأردف مندوب ايران : "ان تحسين الوضع الانساني عبر وضول المساعدات الانسانية بشكل سريع تم ايضا تسليط الضوء عليه."

وتابع يقول: "هناك رسالة من قمة طهران مفادها ان النزاع في سوريا لا يمكن ان ينتهي الا عبر عملية سياسية، والرؤساء في قمة طهران أكدوا على ضرورة التعاون لتعزيز عملية سياسية بقيادة سوريا." 
واضاف أن "الحق في تحديد مستقبل سوريا يخص السوريين وحدهم، والتعاون من أجل اطلاق عمل اللجنة الدستورية ضروري."

وقال: "ان عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين السوريين والنازحين داخليا امر هام بينما سوريا تمر في مرحلة دقيقة في دحر الارهاببين واستعادة وحدتها، فإن المجتمع الدولي يجب ان يقف بحزم الى جانب هذا البلد."
وأردف خوشرو : "ان ايران دعيت من قبل سوريا لمكافحة الارهابيين، والعمليات العسكرية الاميركية في سوريا غير مشروعة وهي عمل عدواني وتنافي ميثاق الامم المتحدة ويجب ان تنتهي"./انتهى/