وأضاف بوريسوف: "تم فعلا تحويل بعض العقود إلى العملات الوطنية ولكنه لا يمكن الآن تحديد موعد معين للانتقال التام إلى التعامل بالعملات الوطنية".
وأشار إلى أن مؤسسة "روسوبورون إيكسبورت" قد قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه، وقال: "من حيث المبدأ، ينظر شركاؤنا الرئيسيون الذين يشترون أسلحتنا ومعداتنا العسكرية، بشكل صحيح إلى هذه المشكلة، فما الحاجة لتوقيع العقود مع العراق أو الصين بالدولار؟ لا توجد أي ضرورة لذلك".
وأضاف أن كل هذه الإجراءات، تتخذ نتيجة للعقوبات التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي على روسيا، وأضاف: "هذه فعلا مشكلة لكنها قابلة للحل، والحل يكمن في الانتقال إلى التعامل بالعملات الوطنية. نحن تهمنا كل العملات المقوّمة في السوق والتي يمكننا تحويلها إلى الروبل الروسي، وبينها اليورو والفرنك السويسري والروبية الهندية. لم تنته الدنيا عند حدود الدولار"./انتهى/