وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن العالم أن القيادي البارز في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين علي الأسود أشار في في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "عمل السلطة البحرينية في المرحلة المقبلة يتركز حول تحريف الخلاف السياسي التاريخي والمطالب نحو الشراكة الحقيقية في البحرين إلى قضايا هامشية تتمحور حول الخدمات والمعيشة وخلافه من أمور هامشية بعيدة عن الصراع السياسي التاريخي.
ووصف الأسود الظروف السياسية والاقتصادية والصراعات الراهنة، بأنها لا تبشر بخير لدول المنطقة، مردفاً: لذا فإنّ الحديث عن وجود مشروع وطني كبير في البحرين تحت مسمى إنتخابات نيابية بعيد كل البعد عن الواقع تماماً في ظل غياب الرغبة في الحوار الجاد والحقيقي للخروج من النفق الذي وضعت السلطة فيه كل البحرينيين.
كما أضاف الأسود أن ما يُنقل عن جهات سياسية في البحرين رغبتها في حل الخلاف الحاصل بينها وبين غالبية الشعب هو حديث يشوبه عوار بارز، بحيث لا يمكن أن يوجد حل سياسي مستدام والسلطة تقصي الأطراف السياسية المعارضة وتستمر في الاعتقالات والسجن والتضييق على الصحافة وتغييب الحريات العامة وفق خطة ممنهجة".
وقال الأسود إن من أهم القضايا الراهنة في البحرين، هي: غياب الحوار السياسي مع الأطراف المعنية إقصاء الجمعيات السياسية وسجن المعارضين، تجاهل السلطة لأصوات أكثر من ثلثي الشعب، الضعف الحكومي لإدارة الأزمة الإقتصادية، ضياع بوصلة العمل الدبلوماسي الرسمي، تراجع سمعة البحرين الدولية في كل المحافل.
كما وصف نائب الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلّة الشيخ حسين الديهي، موقف الوفاق تجاه الانتخابات النيابية القادمة بأنه لم يتغيّر، مشيراً في تغريدة له على تويتر "لم يتغير الحال ليتغيّر المقال"، موضحاً أن "أوضاع البحرين لم تتغير وعلى ما هي عليه"، واصفاً الانتخابات المقبلة بأنها "لا تقدّم جديداً". /انتهى/.