وقال مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في بيان صحفيّ: إن "هذه المجزرة تأتي في سياق المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، وتكرّس الصورة الإرهابية لكيان الاحتلال".
وأكد أن "الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنّ محاكمة الاحتلال مسؤولية دولية يجب أن تتمّ في المحاكم الدولية للكيان والجيش والأفراد".
ودعت حماس الحكومة اللبنانية إلى التضامن مع قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال إعادة الحقوق المدنية الاقتصادية والاجتماعية للاجئين في لبنان، ورفع الضغط الذي أصبح عاملاً طارداً للاجئين باتجاه الهجرة إلى أوروبا وغيرها.
كما ناشدت أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم دعم الشهداء الأحياء من أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان لمواجهة الهجوم الأمريكي على قضية اللاجئين، مثل وقف دعم الأونروا وإعادة تعريف اللاجئ وتوطين اللاجئين.
وشددت على أن "دماء اللاجئين في مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى البوصلة التي تتوجه إلى فلسطين وتضيء الطريق إلى التحرير والعودة".
وتحل اليوم الذكرى الـ 36 للمذبحة التي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد "المجموعات الانعزالية اللبنانية" المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.
عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح، وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين، ولكن منهم لبنانيّون كذلك.