وافادت وكالة مهر للأنباء ، أنه اوضح قاسمي في تصریح له مساء السبت، انه خلال هذه الاستدعاءات التي جرت بصورة منفصلة من قبل المدیر العام لدائرة شؤون اوروبا بوزارة الخارجیة، تم الاحتجاج بشدة على اقامة بعض عناصر الزمرة الارهابیة في هذین البلدین، وضلوعهم بالعمیلة الارهابية التي ارتكبت في الاهواز .
واضاف أنه تم التاكید لسفیری هولندا والدنمارك بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة كانت قد حذرت من قبل حول اقامة هؤلاء الافراد في هذین البلدین وطلبت اعتقالهم ومحاكمتهم، ولیس من المقبول ان لا یتم ادراج هذه الزمرة الارهابیة في لائحة الارهاب للاتحاد الاوروبی ما لم یرتكبوا جریمة في اوروبا.
وتابع قاسمی أن مدیر عام دائرة شؤون اوروبا في الخارجیة أكد لسفیري هولندا والدنمارك بان المتوقع من حكومتیهما ادانة هذا العمل الارهابي بحزم وتسلیم جمیع المسببین لهذه الجریمة والمرتبطین بهم الى ایران لیمثلوا امام العدالة.
وقال المتحدث باسم الخارجیة إن مدیر عام دائرة شؤون اوروبا لفت الى انه یتم في اوروبا متابعة قضیة داعش لو ارتكب جریمة ما في اوروبا، وان هؤلاء الارهابیین یقومون بالضبط ما یقوم به داعش ولا ینبغی ان یكون هنالك فارق بین مواطني دولة وأخرى.
من جانبهما اعرب سفیرا هولندا والدنمارك عن اسفهما لحادث یوم السبت في الاهواز ووعدا بانهما سینقلان هذا الموقف الى حكومتیهما فورا كما اعلنا استعداد حكومتي بلدیهما لاي نوع من التعاون وتبادل المعلومات في مجال الكشف عن ماضي هؤلاء المجرمین.
واعلن المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة كذلك عن استدعاء القائم بالاعمال البریطاني في طهران في غیاب السفیر وقال إنه تم التاكید خلال هذا الاستدعاء بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترى بانه لیس من المقبول اطلاقا السماح للمتحدث باسم هذه الزمرة الارهابیة بان یعلن مسؤولیة هذا العمل الارهابی عبر قناة تلفزیونیة مقرها لندن.
من جانبه أعرب القائم بالاعمال البریطاني عن اسفه لوقوع هذا الحادث واشار الى أن سفیر بلاده في طهران الموجود حالیا في لندن قد ادان على الفور هذا الحادث وان مسؤولي الخارجیة البریطانیة اتخذوا الموقف سریعا تجاه الحادث ایضا.
وصرح بانه یجب التصدی لمثل هذه الهجمات اینما وقعت لان الارهاب لا یعرف حدودا.
وكان مسلحون یرتدون زي حرس ثوري وتعبئة (بسیج) من زمرة ارهابیة انفصالیة قد نفذوا هجوما صباح امس السبت على مراسم اقیمت في مدینة الاهواز لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس فی ذكرى الحرب العدوانیة التی شنها نظام صدام ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة (1980-1988).
وأدى الهجوم لغایة الان الى استشهاد 25 من المواطنین والعسكریین الحاضرین والمشاركین فی المراسم فیما جرح نحو 60 اخرین./انتهى/