أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي امس الاثنين الاعتداء الإرهابي الأخير على مدينة الأهواز بأشد العبارات، معربين عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا والحكومة الايرانية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان مجلس الأمن الدولي أدان الاعتداء الإرهابي على الأهواز ، أمس الأثنين ، بأشد العبارات وذلك عبر بيان رسمي حيث أعرب المجلس عن عميق التعاطف والتعازي لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وعن الأمنيات بالشفاء الاجل للمصابين.

وأكد أعضاء المجلس من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما شددوا على ضرورة تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها ومنفذيها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة.

وحثّ البيان جميع الدول على التعاون بجدية مع حكومة إيران، وجميع السلطات المختصة الأخرى في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها ، بغض النظر عن دوافعها وأينما ارتكبت وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها.
وأعادوا التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول بمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان، من خلال الأعمال الإرهابية، بجميع الوسائل ، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى.

الجدير بالذكر إن مدينة الأهواز تعرضت لاعتداء إرهابي استهدف عرضاً عسكرياً جاء بالتزامن مع ذكرى الدفاع المقدس، مما أدى إلى استشهاد 25 شخص وجرح 60 آخرين. /انتهى/.